وانك لعلى خلق عظيم

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين
[size=21]وانك لعلى خلق عظيم
صفات النبى الكريم كما وصفوه أصحابه رضى الله عنهم
رحمته : قدم ناس من الاعراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا اتقبلون صبيانكم؟ فقالوا نعم فقالوا لكنا والله ما نقبل فقال النبى صلى الله عليه وسلم وأملك ان كان الله نزع منكم الرحمة (عن عائشة رضى الله عنها)
وقبل النبى صلى الله عليه وسلم الحسن بن على وعنده الأقرع بن حابس جالسا فقال الأقرع ان لى عشرة من الولد ما قبلت منهم أحد فنظر اليه النبى ثم قال من لايرحم لا يرحم (عن أبو هريرة رضى الله عنه)
حلمه: ما ضرب رسول الله خادما ولا امراةولا ضرب بيده شيئا (عن عائشة رضى الله عنها)
رفقه :ما خير رسول الله بين أمرين الا أختار أيسرهما ما لم يكن اثما فان كان اثما كان أبعد الناس منه (عن عائشة رضى الله عنها)
وعن أنس بن مالك رضى الله عنه قال خدمت رسول الله عشر سنين والله ما قال لى لشئ صنعته لم صنعت هذا هكذا؟ ولا لشئ لم أصنعه لم لم تصنع هذا هكذا؟
لينه : كانوا يتحدثون فيأخذون فى أمر الجاهلية فيضحكون ويتبسم(عن جابر بن سمرة رضى الله عنه)
حياؤه: كان رسول الله أشد حياء من العذراء فى خدرها وكان اذا كره شيئا عرفناه فى وجهه (عن أبو سعيد الخدرى رضى الله عنه)
تواضعه:جاءت امرأة كان فى عقلها شئ فقالت : يا رسول الله ان لى عندك حاجة فقال يا أم فلان انظرى اى السكك شئت حتى أقضى لك حاجتك فخلا معها فى بعض الطرق حتى فرغت من حاجتها
شجاعته : كان رسول الله أحسن الناس وكان أجود الناس وكان أشجع الناس ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة فأنطلق ناس قبل الصوت فتلقاهم رسول الله راجعا وقد سبقهم الى الصوت وهو على فرس لأبى طلحة فى عنقه السيف وهو يقول لم تراعوا لم تراعوا (عن أنس رضى الله عنه)
كنا والله اذا أحمر البأس نتقى به وان الشجاع منا للذى يحاذى به(عن البرأء بن العازب رضى الله عنه)
جوده : أن رجلا سأل النبى غنما بين جبلين فأعطاه اياه فأتى قومه فقال أى قوم أسلموا فو الله ان محمدا ليعطى عطاء ما يخاف الفقر(عن أنس رضى الله عنه)
ما سئل رسول الله شيئا قط فقال لا (عن جابر بن عبد الله رضى الله عنه)
صبره: ألستم فى طعام وشراب ما شئتم ؟ لقد رأيت نبيكم وما يجد من الدقل (التمر الردئ) ما يملأ به بطنه عن (النعمان بن البشير رضى الله عنهما)

مهابته: كان رسول الله قد ألقيت عليه المهابة (عن زينب امرأة عبد الله بن مسعود
مكانته: والله لقد وفدت على الملوك ووفدت على قيصروكسرى والنجاشى والله ان رأيت ملكا قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمدا محمدا والله ان تنخم نخامة الا وقعت فى كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده واذا امرهم أبتدروا أمره واذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه واذا تكلم خفضوا اصواتهم عنده وما يحدون اليه النظر تعظيما له (عن عروة بن مسعود رضى الله عنه)
نعته: كان رسول الله أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ اذا مشى تكفأ ولا مسست ديباجة ولا حريرة ألين من كف رسول الله ولا شممت مسكة ولا عنبرة أطيب من رائحة رسول الله (عن أنس رضى الله عنه
[/size]